إِبِلَهُ عن المصَدِّقِ يقال جَبَأَ عَنْ الشَّيْءِ إِذَا تَوَارى وَأَجْبَأْتُه إذا وَارَيْتُهُ .
وذكر ابنُ مسعودٍ القِيَامَةَ فقال ويُجَبُّوا تجبِيةَ رجلٍ واحدٍ قياماً لربِّ العالمين قال أبو عبيدٍ التَّجْبِيَةُ تكون في حالين أَحَدهُما أَنْ يضعَ يده على رُكْبَتِهِ وهو قائمٌ وهذا هو الرُّكُوعُ والثاني أَنْ ينكَبَّ على وَجْهِهِ بارِكاً والأول أَلْيَقُ بقولهِ قِياماً وقد قيل إِنَّما أَرَادَ فَتَخِرُّونَ سُجَّداً فجعل السُّجُودَ هو التَّجْبِيَة .
وفي الحديث نَشْتَرِطُ أَنْ لا نُجَبِّي أي لا نَرْكَعُ ولا نَسْجدُ .
وفي الحديثِ مَن أَتَى امرأةً مُجَبِيَّة وأصله من جَبَّى الرَّجُلُ إذا أكَبَّ على وجهه .
في الحديث بيتٌ من لُؤلؤة مُجَبَّاةٍ مُجَوَّفَة . باب الجيم مع الثاءِ .
في الحديث يصيرُ يومَ القيامةِ جُبّاً أي جماعاتٍ .
ومثله من دعا دعوى الجاهليةِ فهو من جُثَا جَهَنَّمَ الجُثَا جمع جُثْوَةٍ والجُثْوَةُ الشيءُ المجموعُ والمرادُ من جماعاتِ جَهَنَّم وقد رُوِيَ