قوله الصوم جنَّة أي يَقي صاحِبَه ما يُؤْذِي من الشَّهَواتِ .
وقالت امرأة ابن مسعود له أَجَنَّك من أصحابِ رسولِ الله قال الكسائي المعنى من أَجْلِ أَنَّكَ فَتُرِكَتْ مِنْه والعرب تقول فعلت ذلك أَجْلك وإِجْلك يعني من أَجْلِكَ .
في حديث زمزم أَنَّ فيها جِنّاناً أي حيات .
ومثله نهى عن قتل جِنَّان البيوت .
وقال أبو عُمَر والجِنَّان من الجنِّ وجمعُه جِنَّانُ جَنَايَ وخِيارُه وقال علي عليه السلام هَذَا جَنَ .
وقال علي عليه السلام هَذا جَنَايَ وخِيارُه فيه أراد أني لم أستأثر بِشَيْءٍ من فَيْءِ المسلمين وأصْل هذا المثل أَنَّ جُذَيْمةَ أَرْسَل عمراً ابن أخته مع جماعة مَجْنُون له الكمأة وكانوا إذا وجدوا جَيِّدَةً أكلوها ولم يفعل ذلك عَمْرُو فجاء إلى جُذَيْمةَ فقال ذلك . باب الجيم مع الواو .
قال أَبُو بكر وإنما جِيْبَت العَرَبُ عَنَّا كما جِيْبَتِ الرَّحى عن قُطبها يقول خُرِّقَتِ العربُ عَنَّا فَكُنَّا وَسَطاً وكانت العرب حَوَالَيْنَا