قال الحسن لا يُجْهِدُ الرَّجُلُ مَالَهُ ثم يَقْعُدُ يَسْأَلُ الناسَ أي يُفَرِّقُهُ .
في الحديث نَزَلَ بَأَرْضِ جَهَادٍ وهي التي لا نَبَاتَ بها .
وفي الدعاء أَعُوذُ بِكَ من جَهْدِ البَلاءِ وهو أَشُدُّه .
وقوله كل أمتي معافى إِلا المُجَاهِرِيْن وهم الذين يَجْهَرُون بما فَعَلُوا من الذنوب سِرَّاً .
في صفة رسول الله من رَآهُ جَهَرَةُ أي عَظُمَ في عينه .
وقال عمر إِذا رَأَيْنَاكُم جَهَرْنَاكُم أي أعْجَبَتْنَا أجسامُكم .
وفي وصف عائشة أباها اجْتَهَرَ دُفُنَ الرِّوَاء أي كَسَحها يقال جَهَرْتُ البِئْرَ إِذا كَانَتْ مُتَدَفِّقَةً فَأَخْرَجَتْ ما فيها من الحَمْأة والرِّواءُ الماءُ الكثيرُ وهذا مثل ضَرَبَتْهُ لإِحكامه الأَمْرَ بَعْدَ انتشارِه شَبَّهَتْهُ بمن أَتَى على آبار قد اندفن ماؤها فأخرج ما فيها حتى نَبَعَ الماءُ .
في الحديث وَجَد النَّاسُ بخيبر بَصَلاً وثَوْمَاً فجَهَرُوه أي استخرجُوه وأَكَلُوه .
في الحديث فَجَهَشْنَا إلى رسولِ اللهِ أي فَزِعْنَا إليه قد تَهَيَّأْنَ بالبكاء .
ومه أَجْهَشْتُ بِالْبُكَا .
وقال محمد بن مَسْلَمَةَ قَصَدْتُ يومَ أُحُدٍ رَجُلاً فَجَاهَضَنِي عنه أبو سُفْيان أي مانَعَني عنه .
ومثله فَأَجْهَضُوهم عن أَثْقَالِهم يومَ أحدٍ أي نَحُّوهُم .
قوله إِنكم لتُجَهِّلُون وتُجَنِّوُنَ وتُنَجِّلُون والعربُ تقول الولدُ مَجْهَلةٌ