الفَجْرِ والإِقَامَةِ وَهَذا مثل النُّشْرةِ . باب الألف مع الراء .
كَانَ رسولُ اللهِ أمْلكَكُمْ لأَرَبِه المحدثون يَرْووُنه بِسُكُوِنِ الرَّاءِ ويُشِيرُونَ إِلى العُضْوِ ورواه كذلك ابنُ قتيبةَ وقال هو الحَاجَةُ .
وقال أبو عُبيدٍ كَلاَمُ العَرَبِ لأَرَبِهِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وهو الحَاجَةُ والمعنى أَنَّهُ كان يَغْلِبُ هواه .
في الحديث أَنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ فَقَالَ أَرِبَ مَالُهُ فيه ثَلاثُ رواياتٍ إحداهن أرَبٌ بفتح الراء وتنوين البَاء أي حاجَةٌ جاءت به يَسْألُ والثانية أَرِبَ مالَه بكسر الراء وفتح الباءِ أي سَقَطَتْ آرَابُهُ وهي كَلِمَةٌ لا يُرادُ بها الوقوعُ كما قال عَقْرَيْ حَلْقي وقال عُمَرُ لرجلٍ أَرِبْتَ عن يَدَيْكَ أي ذَهَبْتَا ويُرْوَي أَرْتَبَ عن ذي يَدَيْكَ أي ذَهَبَ ما في