في حسابه حصولُ الأجْرِ .
وكان المسلمون يَتَحَسَّبُون الصلاةَ أي يَتَزَجَّونَ وقْتَها بلا داعٍ .
قوله تُنْكَحُ المرأةُ لِحَسَبِها قال شَمر الحَسبُ الفِعَالُ الحَسَنُ للرجل مأخوذ من الحِسَاب إِذا حَسِبُوا مناقِبَهم وعَدُّوها وقت الفَخَارِّ .
وقال الليث الحَسَبُ الشرَف الثابت في الاباء .
وقال عمر حَسْبُ الرجلِ دِينَه .
فأما ما يروى عن النبي أَنَّه قال الحَسَبُ المالُ فلا أراه صحيحاً ثم هو محمولٌ على أَنَّ المالَ يُنْسَبُ لفعلِ المكارِمِ .
في الحديث ما حَسَّبُوا ضَيْفَهُمُ أي ما أَكْرَموه قال ابن قتيبة ويقال أصله من الحُسْبَانه وهي الوِسَادَةُ الصغيرةُ .
قوله لا حَسَدَ إِلاَّ في اثنتين المراد بالحَسَدِ ها هنا الغِبْطَةُ وهي أن يتمنى الإنسانُ مثلَ ما للانسانِ وأمَّا الحَسَدُ فهو أن يَتمنّى زوال ذَلِكَ عن المحسُودِ وإن لم يحصلْ له .
في الحديث الحَسِيرُ لا يُعْقَرُ المغنى أَنَّه إِذا حَسِرَتْ الدَّابَةُ