قال الأزهريُّ الخطام الذي يُخطم به البعير أن يُؤخذ حبل من ليف أو شعر فَيُجْعل في أحد طرفيه حلقة يسلك فيها الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقلد البعير ثم يُثَنَّى على مَخْطِمِهِ فإِذا ضفر من الأدم فهو جرير .
وهذا من خِطَامِ البعيرِ وهو مكون من ليفٍ أو شَعْرٍ فإِذا ضُفِر من الأدَمِ فهو جَرير .
في الحديث شَغَلَني عَنْكَ خَطْمٌ كذا رواه ابن الأعرابي وقال معناه خَطْبُ . باب الخاء مع الفاء .
مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمِثْلِ خَافِتِ الزَّرع أي غَضَّهُ وليّنهُ .
في الحديث نَوَمَ المؤمِنِ سُبَاتٌ وسَمْعُهُ خُفَاتٌ أي ضَعيفٌ لا حِسَّ له