ومنهُ قَوْلُ سَلْمَانَ ذمَّةُ المُسْلِمِينَ واحِدَةٌ .
وقَالَ رَجُلٌ ما يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ ويقال بكسر الذَّالِ وفَتْحِها قال يونس يقولون أَخَذَتْني منه مَذَمَّةٌ ومَذِمّة ويقال أَذْهَبَ عَنْكَ مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ ومَذَمَّة الرَّضَاعِ شيء تُعْطِيه للظِّئْرِ وهي الذِّمَامُ الذي لَزِمَكَ بِإِرْضَاعِها .
وقال أبو زيد المَذَمَّةُ بالكَسْرِ من الذِّمَامِ وبالفَتْحِ من الذَّمِّ .
في الحديث مِنْ خِلاَلِ المَكَارِمِ التَّذَمُّمُ للصَّاحِبِ وهو أَنْ يَحْفَظَ ذِمَامةُ ويَطْرَحَ عَنْ نَفْسِهِ ذَمَّ النَّاسِ إِنْ لَمْ يَحْفَظْ ذلك .
في حديث زَمْزَمٍ لا تُذَمُّ فيه ثلاثةُ أقوالٍ أحدها لا تُعَابُ والثاني لا تُلْقيْ مَذْمُومَةً يُقال أَذْمَمْتُه إذا وَجَدْتُهُ مَذْمُوماً والثالث لا يُوجَدُ مَاؤُهَا قِليلاً من قولك بِئْرٌ ذَمَّةٌ إذا كانت قليلةَ الماءِ .
في الحديث أن الحُوتَ قَاءَ ذَمّاً أي مَذْمُوماً شِبْه الهَالِكِ .
في الحديث أَذَمَّت بالرَّكْبِ أي انْقَطَعَ سَيْرُهَا . باب الذال مع النون .
في حديث علي عليه السلام إِنَّهُ ذَكَرَ فِتْنَةً فَقَالَ يَضْرِبُ