يُلْقَى في رَوْعِهِ الصَّوَابُ والرُّوعُ النَّفْسُ .
وكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إلى زِيَادٍ افْرِخ رَوْعَكَ أي أَسْكِنْ وآمِنْ واتَّفَقَ علماءُ اللُّغَةِ على فَتْحِ راءِ الرَّوْعِ وقالوا معناه انْكَشَفَ فَزَعُكَ وَرَوْعَتُكَ إِلاَّ أَنَّ الأَزْهَريِّ حَكَى عن أبي الهَيْثَمِ أَنَّهُ كَانَ يَضُمُّ الرَّاءَ ويقولُ معناه خَرِّجْ الرَّوعَ من قَلْبِكَ والرُّوعُ القَلْبُ وهو مَوْضِع الرَّوْعِ قال والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البَيْضَةِ .
يقال أَفْرَخَتْ البَيْضَةُ إذا تَفَلَّقَتْ عن الفَرْخِ فَخَرَجَ مِنْهَا .
قال الأزهريّ وقد كان لأبي الهَيْثَمِ حَظُّ مَوْفُورُ من العِلْمِ .
في حديثِ عليٍِّ عليه السلامُ أَنَّ رسُولَ اللهِ بَعَثَهُ لِيَرَى قَوْماً قَتَلَهُمْ خالدُ بنُ الوليدِ فَأَعْطَاهُم مِيلَفَةِ الكَلْبِ ثُمَّ أعطاهم بِرْوَعَةِ الخَيْلِ .
قال القتيبي يُريدُ أَنَّ الكِلاَبَ رَاعَتْ نِسَاءَهُم وصِبْيَانَهُم فأَعْطَاهُم شَيْئاً لمِاَ أَصَابَهُم مِنْ هَذِه الرَّوعةِ وسيأتي مَشْرُوحاً في بابِ الواوِ .
وكتب إلى الأَقْيَالِ الأَرْوَاعِ الأَرْواعُ الحِسَانُ الوجوه .
يقال رَابَعَ وأَرْوَاعٌ مثل ناصِرٌ وأَنْصَارِ .
قال ابنُ عَبَّاسِ إِذا شَمَطَ العَارِضُ فَذَلك الرَّوْعُ يعني الإِنْذَارُ بالمَوْتِ .
في الحديث لن تُرَاعُوا معناه لا فَزَعَ ولا رَوْعَ .
في الحديث فَلْيُرَوِّعْ له لُقْمَةً أي لِيُرَوِّها من الدَّسَمِ