وَلَمَّا رَمَى رَسُولُ اللهِ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ وَقَعَتْ الحَرْبَةُ في تُرْقُوَتِهِ تَحْتَ تَسْبِغَةِ البَيْضَةِ .
قال ابنُ قُتَيْبَةَ تَسْبِغَةُ البَيْضَةِ شَيْءُ من حَلْقِ الدِّرْعِ تُوصَلُ بِهِ البَيْضَةُ فَتَسْتُرُ العُنُقِ وإِنَّمَا قِيلَ لِذَلِكَ الوَصْلِ تَسْبِغَةً لأنَّ البَيْضَةَ بِهِ تَسْبُغُ حَتَّى تَسْتُرُ مَا بَيْنَها وبَيْنَ َجنْبِ الدٍّرعِ وَلَولاَْ ذَلِكَ كَانَ بَيْنَ البَيْضَةَ والدّرْعِ خَلَلٌ .
قوله لا يَنْظُرُ اللهُ إلى مُسْبِلٍ وهو الَّذِي يُطَوِّلُ ثَوْبَهُ ويُرْسِلُهُ إلى الأَرْضِ .
وفي حديث آخر من خَرَّ سَبَلَهُ من الخُيَلاءِ أي ثِيَابَهُ المُرْسَلَة .
في الحديث إسقنا غَيْثاً سَابِلاً .
قال ابن قتيبة السَّبْلُ المَطَرُ كَأَنَّهُ قال مَطَراً مَاطِراً .
في الحديث كَانَ وَافِرَ السَّبَلَةِ .
قال الخَطَّابِي هُوَ مُقدِّمُ اللِّحْيَةِ وما أُسْبِلَ مِنْهَا على الصَّدْرِ ولَيْسَ بالشَّارِبِ .
في الحديث كَانَ لِعَلِيٍّ بْنِ الحُسَيْنِ سَبَنْجُونَةٌ من جُلُودِ البِغَالِ وهي الفَرْوَةُ .
في الحديث دَخَلْتُ عَلَى خَالِدٍ وعَلَيْهِ سَبْنِيَّةٌ قال الليث هو ضَرْبٌ مِنَ الثِّيابِ يُتَّخَذُ مِنْ مُشَامَة الكِتَّانِ وهو أَغْلَظُ مَا يَكُونُ