السَّوْم قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ قال الزّجاج السَّوْمُ أَنْ يُسَاوِمَ بالسِّلْعَةِ في ذَلِكَ الوَقْتِ لأَنَّهُ وَقْتُ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لا تَشْتَغِلُ فيهِ بِشَيْءٍ قال وَيَجُوزُ أَنْ يكُونَ منْ رَعْي الإِبِل لأَنَّها إِذَا رَعَتْ حِينَئذٍ وهُوَ نَدٍّ أَصَابَها مِنْهُ الوَبَاءُ ورُبَّمَا قَتَلَها لأَنَّهُ يُنْزِلُ في اللَّيْلِ على النَّبَاتِ دَاءً فَلاَ يَنْحَلُّ إِلا بِطُلُوعِ الشَّمْسِ وهذَا أَظْهَرَ الوَجْهَيْنِ وهو اخْتِيَارُ الخَطَّابِيّ .
وحَكَى الأَزْهَرِيُّ عنْ المُفَضَّلِِ أَنَّهُ قَالَ يَقَعُ دَاءُ عَلى الزَّرْعِ فلا يَنْحَلُّ حَتَّى تَطْلُعَ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَيَذُوبَ فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ بَعيرٌ قَبْلَ ذَلِكَ مَاتَ فَيَأْتِي كَلْبٌ فَيَأْكُلُ مِنْ لَحْمِهِ فَيَكْلَبُ فَإِنْ عَضَّ إِنْسَاناً كُلِبَ المَعْضُوضُ فَإِذَا سَمِعَ نِبَاحَ كَلْبٍ أَجَابَهُ .
قوله إِلا السَّامَ يعني المَوْتَ .
وصلّى عَلِيٌّ عليه السَّلام فَأَسْوَى بَرْزَخاً أي أَغْفَلَ وأَسْقَطَ وقال حَبَّذَا أَرْضُ الكُوفَةِ أَرْضُ سَواءٌ أي مُسْتَوِيَةٌ .
في الحديث إِنَّما نَحْنُ وإِيَّاهُمْ شَيْءٌ واحِدٌ أي سَوَاءٌ يقال هُمَا سِيَّان أي مِثْلاَنِ . باب السين مع الهاء .
في الحديث تَوَخَّيَا ثُمَّ اسْتَهِما أي اقْتَرِعَا .
في الحديث فَدَخَلَ عَلِيِّ سَاهمَ الوَجْهِ أي مُتَغَيِّرُه .
وفي البَيْتِ سَهْوَةٌ قال أبو عبيدٍ هي كالصُّفَّةِ تَكُونُ بَيْنَ يَدي البَيْتِ