في قِصَّةِ قَوْمِ لُوطٍ ثُمَّ أُتْبعَ شُذَّانُ القَوْمِ صَخْرا أي مَنْ شَذَّ مِنْهُم .
وقال سُلَيْمَانُ بنُ صُرْدٍ لِعَلِيِّ عليه السَّلاَمُ بَلَغَنِي عَنْكَ ذَرْوُ من قَوْلٍ تَشَذَّرْتَ لِي بِهِ .
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ هو التَّوَعُّدُ والتَّهَدُّدُ .
في صِفَةِ عُمَرَ شَرَّدَ الشرْكَ شِذْرَ مِذْرَ أي بَدَّدَهُ في كُلِّ وَجْهٍ . باب الشين مع الراء .
قَوْلُه إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبِ وروي بِفَتْحِ الشِّينِ قال الفراء الضَّمُّ والفَتْحُ والكَسْرُ لُغَاتُ والفَتْحُ أَقَلُّهَا إِلاَّ أَنَّ الغَالِبَ على الشَرْبِ جَمْعُ شَارِبٍ وعلى الشِرْبِ الحَظُّ والنَّصِيبُ من المَاءِ .
في الحديث إِنَّ جُرْعَةَ شَرُوبٍ أَنْفَعُ من عَذْبِ مُؤْتٍ . الشَّرُوبُ من الماءِ الذي لا يُشْرَبُ إِلاَّ عِنْدَ الضَّرُورَةِ وهَذَا مَثَلُ لِرَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَرْفَعُ وأَضَرُّ والأخَرُ أَدْوَنُ وأَنْفَعُ .
وكَانَ رَسُولُ اللهِ مُشرَّبا وهو الذي أُشْرِبَ حُمْرَةً وَكَانَ في مَشْرُبَةٍ أي في غُرْفَةٍ وقد تُفْتَحُ الرَّاءُ .
في حديثِ عَائِشَةَ واشْرَأَبَّ النِّفَاقُ أي ارْتَفَعَ وعَلاَ وكُلُّ رَافِعٍ