تُفَرِّقُ والشَعْبُ الصَّلاَحُ فهو من الأضدادِ .
قال عبْدُ اللَّهِ شَعْبٌ صَغيرٌ مِنْ شَعْبٍ كَبِيرٍ أي صَلاَحٌ قَلِيلٌ من فَسَادٍ كَبِيرٍ .
قال عُمَرُ شَعِّبْ ما كُنْتَ مُشَعِّباً أي فَرِّق .
في الحديث لا سَلْبَ إِلاَّ لِمَنْ أَشْعَرَ عِلْجاً يعني طَعَنهُ حَتَّى يَدْخُلَ السِّنَانُ جَوَْفُه مِنْ إِشْعَارِ الهَدْي وإِشْعَارُ الهَدْي أَنْ يُطْعَنَ في أَحَدِ جَانِبيْ السَّنَامِ بِمِبْضعٍ أو نَحْوُهُ بِقَدْرِ مَا يَسِيلُ الدَّمُ .
ودَخَلَ رَجُلٌ على عُثْمَانَ فأَشْعَرَهُ مِشِقصاً أي رمَاه به .
ورَمَى رَجُلٌ الجَمْرَةَ فَأَصَابَ عُمَرَ فَدَمَّاهُ فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ أُشْعِرَ أمِيرُ المُؤْمنِينَ أي أُعْلِمَ القْتلَ كما تُعْلَمُ البَدَنَةُ وَكَانتْ العَرَبُ تَقُولُ الملُوكُ إِذَا قُتلُوا أُشعِروا صِبْيَانَةً لَهُم عَنْ لَفْظِ القَتْلِ .
ولما مَاتَتْ بِنْتُ رسُولِ اللَّهِ أَعْطَى النِّسَاء حَقْوَهُ وقال أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ أي اجْعَلْنُه شِعَارَها الَّذِي يَلي جَسَدَها وسُمِّيَ شِعَاراً لأَنَّهُ يَلي شَعْرَ الجَسَدِ .
وَكَانَ رسُولُ اللَّهِ لا يُصَلِّي في شَعْرِ نِسَائِهِ .
وَقَوْلُهُ أَنْتُمْ الشِّعارُ أي الخَاصَّةُ