وَلَمَّا هَجَى حَسَّانُ المُشْرِكِينَ شَفَى واشْتَفَى أي شَفَى المُؤمِنِينَ واقْتَصَّ .
قَالَ عَطَاءُ سَمعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ مَا كَانَت المُتْعَةُ إِلاَّ رَحْمَةً رَحِمَ اللَّهُ بِهَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَلَوْلاَ نَهْيُهُ عَنْهَا ما احْتَاجَ أَحَدٌ إِلَى الزِّنَا إِلاَ شِفّاً .
قال عَطَاءُ واللَّهِ لَكَأَنِّي أَسْمَعُ قَوْلَهُ إِلا شِفّاً كذلك ذكره الأزهريّ وقالَ معناهُ إِلاّ خَطِيئَةً من الناسِ قَليِلَةً لا يَجِدُون شَيْئاً يَسْتَحِلُّونَ بِهَا الفَرْجَ .
في الحديثِ إِذَا كَانَ الطَّعَامُ مَشْفُوهاً وهو القَلِيلُ الَّذِي كَثُرَتْ الشِّفَاهُ عَلَيْهِ حَتَّى قَلَّ . باب الشين مع القاف .
قَالَ عَمَّارُ لأُمِّ سَلَمَةَ دَعِي هّذِهِ المَشْقُوحَةَ أي المَكْسُورَةَ .
يُقَالُ لأَشْقَحَنَّكَ شَقْحَ الجَوْزِ بالجَنْدَلِ أي لأَكْسِرَنَّكَ .
وَقَالَ عَمَّارُ لِمَنْ تَنَاولَ عَائِشَةَ اسْكُتْ مَقْبُوحاً مَشْقُوحاً مَنْبُوحاً والشَّقْحُ الكَسْرُ والمَنْبُوح الَّذِي يُضْرَبُ لَهُ مِثْلَ الكَلْبِ .
وَكَانَ عَلَى حُيَيِّ بنِ أَخْطَبَ حُلَّةٌ شُقْحِيَّةٌ وهي الحَمْرَاءُ وَنَهىَ عَنْ بَيْعِ الثَّمْرِ قَبْلَ أَنْ يُشْقَح .
قال أَبُو عُبَيْدٍ التَّشْقِيحُ الزَّهْوُ