قال ابنُ الأَعْرَابي الصَّرِيقَةُ الرُّقاقَةُ وتُجْمَعُ عَلَى صُرُقِ وصَرَايق والعَامَّةُ تَقُولُ الصَّلاَئِقُ باللاَّم وقد جَاءَتْ .
في الحديث فَتَجْدَعُهَا وتَقُولُ صُرُمٌ .
الصُّرُمُ جَمْعُ الصَرِيمِ وهو الَّذِي صُرِمَتْ أُذُنُهُ .
في حديثِ الفِتَنِ قَدْ بَقِيت الصَّيْرَمُ وهو فَيْعَلٌ من صَرَمْتُ أي قَطَعْتُ .
قَالَ عُمَرُ إِنْ تُوُفِّيتُ وفي يَدي صِرْمَةُ فُلاَنٍ فَسُنَّتُها سُنَّة ثَمْغٍ .
قَالَ ابنُ عُيَيْنَةَ الصَّرْمَةُ هَاهُنَا قِطعَةٌ من النَّخل .
ويُقَالُ للقِطْعَةِ من الإِبِلِ صَرْمَةٌ أيْضاً .
ومنه قَوْلُ عُمَرَ لِعَامِلهِ وأَدْخِلْ رَبَّ الصَّرِيمَةِ وهو تَصْغِيرُ صَرْمَةِ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ حَمَى مَرْعَى لا يُرْعَى فيهَا إِلاَّ الخَيْلُ الَّتي لِلْجِهادِ فَأَمَرَهُ بإِدْخَالِ الضُّعَفاءِ والصِّرَم الفِرْقة من الناس ليس بالكثير .
في الحديثِ المُصَرَّمَةُ الأَطبَاءِ من انْقِطاع اللَّبَنِ وذلك أن يُصِيبَ الضَّرْعُ دَاءٌ فُيُكْوَى بِالنَّارِ فَلاَ يَخْرُجُ مِنْهُ لَبَنٌ أَبَداً .
في الحديث ما يَصْرِيكَ مِنَّي أي ما يَقْطَعُ مَسْأَلَتَكَ يُقَالُ