وَسُمِّيَتْ مَرْيَمُ البَتُولَ لانِقْطَاعِها عن الأزْوَاجِ .
قال ثعلب وسُمّيَتْ فَاطِمَةُ البَتُولَ لانْقِطَاعِها عن نساءِ زَمَانِها فَضْلاً وديناً وحَسَباً .
وفي الحديثِ بَتَّلَ رسولُ اللهِ العُمْري أي أَوْجَبَها . باب الباء مع الثاء .
في حديثِ أُمِّ زَرْعٍ لا أبَثُّ خَبَرَهُ أي لا أَنْشُرُهُ .
ومثله تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثاً ويُرْوَى تَنُثُّ والمعنى وَاحِدُ .
وقولُ بعضِ النُّسْوَةِ لِيَعْلَمَ البثَّ كَأَنَّهُ بِجَسَدِها عَيْبٌ فَهُوَ لا يَمُسُّهُ .
في الحديث فَلَمَّا حَضَرَ اليَهُودِيَّ الموتُ بثْبَثُوهُ أي كَشَفُوهُ والأصْلُ بَثَّثُوه فأبدلوا من الثَّاءِ الوُسْطَى باءً اسْتِثْقَالاً لاجْتِمَاعِ ثَلاَثِ ثاءات .
في حديثِ خَالدٍ لما أَلْقَى الشَّامُ بَوَانيهِ وَصَارَ بَثْنيَّةً وَعَسلاً عَزَلَني عُمَرُ هذا مثل يقال لِمَنْ اطمَأَنَّ قد أَلْقَى بَوَانِيه والبَوَانِي أَضْلاعُ الصَّدْرِ وفي البَثْنيَّة ثلاثةُ أقوالٍ أَحَدُها النَّاعِمَةُ والثاني الزُّبْدَةُ والثالثُ حِنْطَةٌ مَنْسُوبَةٌ إلَى بَلْدَةٍ مَعْرُوفَةٍ بالشَّامِ يقال لها البَثْنِيَّة فأَراد