قال ابنُ الأَنْبَاري الصُّلَّعُ الأَرضُ الّتي لا نَبَاتَ فِيهَا مِثْلُ الأَرْضِ الصَّلْعَاءِ .
ومنه قول عُمرَ ويُحْتَرشُ بِها الضِّبَابُ من الصَّلْعاءِ .
وفي الحديثِ تَكُونُ جَبَرُوَّةٌ صَلْعَاءُ أي ظَاهِرةٌ .
وقَالتْ عَائِشةُ لِمُعاوِيَةَ حِينَ أدّعَى زِياداً وكَبْت الصُّليْعاءَ أي الدَّاهيِةَ والأمْرَ الشَّديدَ .
في الحديث عَلَيْهمْ الصَّالغُ وهو الَّذي كَمُلَ سِنُّهُ من البَقَرِ والغَنَمِ وذَلِكَ في السَّنة السَّادِسةِ .
في الحديث آفةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وهو الغُلُوُّ في الظَّرْفِ والزِّيَادةُ على مِقْدارِهِ .
في الحديثِ إِذَا لَمْ تَتَزَيَّن المَرْأَةُ صَلَفَتْ عِنْدَ زَوْجِها أي مَلَّهَا وأَعْرَضَ عَنْهَا .
وقَالَ عُمَرُ لَوْ شِئْتُ دَعَوْتُ بِصَلاَئقَ .
قال أبُو عُمرْو وهي الخُبْرُ الرُّقَاقُ .
وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ يُقَالُ صَلَفْتُ الشَّاةَ إِذا شَويْتُها فَكأَنَّهُ أَرَادَ بالصَّلائِقِ ما شُوِيَ مِنَ الشَّاءِ وغَيْرهَا .
ويُرْوَى وَسَلائِق بالسِّينِ وهُوَ كُلُّ ما سُلِقَ من البُقُولِ وغَيْرِهَا .
قوله لَيْسَ مِنَّا مَنْ صَلَقَ أي رَفَعَ صَوْتَهُ عِنْدَ المصَائِبِ