وقال زياد إِنَّ الدنيا قد طَرَفَتْ أَعْيُنَكُم أي طَمَحتْ بأبْصارِكُم إِليها قال الأصمعي أَفْواهٌ مَطْروفةٌ وهي التي طرفها حُبُّ الرِّجَالِ أي أصاب طرفها فهي تطمح إِلى كُلِّ مَنْ أشرف لها وقيل معنى طَرَفَتْ أعينكم صَرَفَتْها عن النظر في العواقبِ .
قال قُبَيْصَةُ ما رأيتُ أَقْطَعَ طَرَفاً من عَمْروٍ يريد أَذْرَبَ لساناً وطرفا الإِنسانِ ذَكَرُهُ وَلِسَانُه .
ونَهَى أن يَأَتِيَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُقاً أي بالليل .
وقول هندٍ نَحْنُ بَنَاتُ طَارِق أي أبانا كالنَّجْمِ شرفاً وعلواً والطَّرْقُ منِ الجِبْتِ قال أبو عبيدٍ هو الضَّرْبُ بالحَصَى قال ابن قتيبةَ وإِنما قيل له طرقٌ لأَنَّه يُضْرَبُ به الأَرضَ والطرقُ الضربُ وقال أبو زيدٍ هو خط الرَّمْلِ .
قال النَّخْعِيُّ الوضوءُ بالطَّرْقِ أحبُّ إِليَّ من التيممِ الطرق الماء الذي خَاضَتْهُ الدَّوَابُّ وبَالَتْ فيه .
في الحديث فَرَأَى عجوزاً تَطْرِق شَعَراً والطرقُ ضربُ الصوفِ بالقضيبِ .
في الحديث فَأَطْرَقَ ساعةً أي سكت مُطَأْطِىءَ الرَّأْسِ