قال أبو عبيدٍ جعل اتقانه للحديث بمنزلة طَهْوِ الطاهي المُجيدِ وهو الطَّابخُ يقول فمَا عَمَلِي إِن كنتُ لم أُحْكِمْ هذه الرواية باب الطاء مع الياء .
قوله لعمَّار مرحباً بالطَّيب يعني الطَّاهِر .
ومنه قول عَلِيٍّ طِبْتَ حيَّاً ومَيْتاً .
وسميت المدينة طِيبةَ وطَابة من الطَّيبِ .
والاستطابة الاستنجَاءُ من الطَّيِّبِ أيضاً يقال استطابَ الرَّجُلُ وأَطَابَ نَفْسَهُ في الحديث ابغني حَدِيدةً أَسْتَطِيبُ بها يريد أُطَيِّبُ نَفْسِي .
في الحديث هم سَبْيٌ طِيَبَةٌ أي لا إِشْكَال في رقِّهم .
في حديث أبي هريرة طابَ أم ضَرْب أي حَلَّ القتال