باب الظاء مع الفاء .
على عين الدَّجَّال ظَفَرةٌ قال الأصمعيُّ لَحْمَةٌ نبتت عند المآقي .
في الحديث مِنْ جَزَعِ ظَفَار وهي مدينة باليمن يكون فيها الجَزَعُ قال ابن قتيبة وقال محمد بن سعيد ظَفَار جَبَلٌ باليمن وأهل الحديث يقولون أَظْفَار وهو غلطٌ باب الظاء مع اللام .
قال بعضهم لا يَرْبَعُ على ظَلَعِك من لَيْسَ يَحْزُنُه أَمْرُك أي لا يقيم عليك في حال ضَعْفِكَ والظَّلْعُ العَرَج كَأَنَّه يقول لا يقيم على عَرَجِكَ إِذا تخلَّفت عن صحابك لِضَعْفِكَ إِلاَّ مَنْ يَهْتَمُّ بِأَمْرِكَ ومنه يقال أَرْبْع على ظَلَعِك أي إِنَّك ضعيفٌ فانْتَهِ عما لا تُطِيقُهُ .
قال عمر لراعي شائه عَلَيْكَ الظَّلَفُ من الأَرْضِ لا تُرَمِّضْها قال الفرَّاء الظَلَفُ من الأرض التي تستحبُّ الخيلُ العَدْوَ عليها وقال ابن الأعرابي هو ما غَلُظَ من الأرضِ وصَلُب ويقال ظَلَفَ الرجلُ نَفْسَه عمَّا يَشِينُها إِذا مَنَعها أمره عمر أن يرعاها في مراعٍ هذه صفتها لَئِلاَّ تَرْمُضَ أَظْلاَفُها فَتَنْقَلِبُ .
وكَانَ بلالُ يؤذِّنُ على ظَلَفَاتِ أَقْتَابٍ مُغَرَّزةٍ في الجِدَارِ يعني