على النَّاقَةِ والبَعِيرِ والبَقَرَةِ وسُمِّيَت بَدَنَةٌ لِعظَمِها .
وكانَ رَسُولُ اللهِ إِذا اهْتَمَّ بشيءٍ بَدَا أي خَرَجَ البَادِيَةَ .
وكذلك قَوْلُه مَنْ بَدَا جَفَا قل ابنُ المسيب حريم البئر البَدِيء خَمْس وعِشْرُون ذِرَاعاً قال أبو عبيدة هي الَّتِي ابْتَدَأْتَها أَنْتَ فَحَفَرْتَهَا وقال أبو عُبَيْدٍ هي الَّتِي حُفِرَتْ في الإسلام . باب الباء مع الذال .
قال ابنُ عَبَّاسٍ يَسْبِقُ مُحَمَّدٌ الباذَقَ وهو نوع من الشَّرَاب .
قال الشعبي إِذا عَظُمَت الخِلْقَةُ فإِنَّما هي بَذَاء ونجاء البَذَاء المُبَاذَاة وهي المُفَاحَشَةُ والنَّجَاءُ المُنَاجَاةُ .
في الحديث البَذَاء من النِّفَاقِ وهو الكلامُ القَبِيحُ .
وقوله البَذَاذَة من الإِيمان قال الكِسَائِي هو أن يَكُونَ رَثَّ الهَيْئَةِ .
في صِفَةِ الأولياءِ لَيْسُوا بالمَذَايِيعَ البُذْرِ وهم الَّذِين يُفْشُونَ الأَسْرَارَ يُقال بَذَرْتَ الحَبَّ إِذا فَرَّقْتَه في الأَرْضِ .
في الحديثِ يُؤْتى بابْنِ آدَمَ كأَنَّهُ بَذَجٌ من الذُّلِّ البَذَجُ وَلَدُ الضَّأْنِ