قوله لا تُعَذِّبوا صِبْيَانَكُم بالغَمْز من العُذْرَةِ العُذْرةُ وَجَعُ الحَلْقِ يُغْمَزُ لِيَسْكُنَ فنهى عن ذلك .
قوله كم من عِذْقٍ مُدَلَّى العِذْقُ بكسر العينِ الكِيَاسَةُ وبِفَتْحِها النَّخلةُ وقوله أَنَا عُذَيْقُها تَصْغيرُ العَذْق وهو النَّخْلَةُ في صِفَةِ مكَّةَ أَعْذِق أَذْخُرُها قال القُتيبي صار له عُذُوق وشُعَبٌ وسُئِلَ ابنُ عَبَّاسٍ عن المُستَحَاضَةِ فقال ذلك العازِلُ يَعْذُو قال أبو عبيدٍ هو اسمُ العِرْقِ الَّذِي يسيلُ منه دَمُ الاسْتِحَاضَةِ .
قوله فما زَالُوا يَعْذِلُونَنِي العَذْلُ اللَّوْمُ .
في الحديث كان رجلٌ يُرَائي فلا يمر بقومٍ إِلا عذموه بألْسِنَتِهِمْ أي أخذوه بألسنتهم والعَذْمُ في الأصل العَصُّ .
قال حُذَيفةُ إِن كُنْتَ نازِلاً بالبصرَةِ فانْزِل عَذْواتِها قال شَمِر هو جمعُ العَذَاةِ وهي الأرضُ الطيبةُ التُّرْبَةِ البعيدةُ من الأنهارِ والبحورِ والسِّبَاحِ باب العين مع الراء .
الثَّيِّبُ يُعْرِبُ عَنْها لِسَانُها كذا يُرْوَى بالتخفيفِ وقال الفَرَّاءُ هو