قال أبو هريرة صَلَّى بنا رسولُ اللَّهِ إِحْدَى صَلاَتيْ العَشِيِّ قال أبو عبيدٍ يقال للمغربِ والعِشَاءِ العِشَاآن والأصلُ العِشَاءُ فَغُلِّب على المَغْرِبِ كما قالوا الأَبَوَان وهما الأَبُ والأُمُّ قال الأزهريُّ والمرادُ بِصَلاَتَيْ العَشيِّ الظُّهْرُ والعَصْرُ ويقع العَشِيُّ على مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلى وقتِ غُرُوبِها .
في الحديث فَأَتَيْنَا بَطْنَ كَدِيدٍ عُشَيْشِيَةٍ وهي تصغيرُ عُشيَّةٍ .
قال ابن عمر عِشْ ولا تَغْتَر والمعنى خُذْ بالحَزْمِ والاحتياطِ وأصله أن رجلاً أَرَادَ أَن يَسْلُكَ مَفَازَةً فاتَّكَلَ على ما فيها من الكلإِ فقيل لَه عِشْ ولا تَغْتَر .
في الحديث أَنَّهُ كَانَ في سَفَرٍ فاعْتَشَى في أَوَّلِ اللَّيْلِ أي سَارَ وَقْتَ العِشَاءِ كما يقال ابْتَكَرَ .
في الحديث احْمِدُوا الله الذي دَفَعَ عنكم العَشْوَةَ أي الظُلْمَةَ والمراد ظُلْمَةُ الكُفْرِ .
ومنه قول ابنِ الأكوع فَأخَذَ عليهم بالعُشْوَةِ أي السَّوَاد من اللَّيْلِ ومن النَّاسِ من يَكْسِر عَيْنَ العَشْوَةِ قال ابن الأعرابي يقال أَوْطَأْتُهُ