والعضباءُ ناقةُ رسولِ اللَّهِ وهي المقطوعةُ الأُذُنِ وقيل بل هو اسمُ لها ولم يَكُنْ بها عَضَبٌ وهذا اختيارُ أبي عبيدٍ .
في الحديث إِنَّ الحاجَةَ ليعضِبها طَلَبُها قبل وَقْتِها أي يَقْطَعُها ويُفْسِدُها قال الأَزهريُّ والمعضوبُ في كلامِ العَرَبِ الدَّمِنُ المخبولُ الذي لا حَرَاك به .
قوله لا يُعْضَدُ شَجَرُها أي لا يُقْطَعُ .
قوله ونَسْتَعْضِدُ البَرِيرَ أي نجتنيه من شَجَرِهِ للأَكْلِ .
في الحديث كانوا يَخْبِطون عَضِيدَها والعَضِيدٌ ما قُطِعَ من الشَّجرِ يَضْرِبُونَه لِيَسْقُطَ وَرَقُهُ .
في حديث أُمِّ زَرْعٍ وَمَلأَ مِنْ شَحمٍ عَضُدَيَّ لم تُرَدِ العَضُدَ خاصَّةً لكنها أرادت جميعَ البدنِ ومَتَى سَمِنَ العَضُدُ سَمِنَ الجسدُ كُلُّه .
وكان لِسَمُرَةَ عَضُدٌ مِنْ نَخْلٍ أي طريقةٌ من النَّخْل وقال بعضهم إِنما هو عَضِيدٌ قال الأصمعي إِذا صار للنخلةِ جِذْعٌ تُتَنَاول منه فهو عضيدٌ وجمعه عَضَدَان .
في الحديث من تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجاهليةِ فأعِضُّوه بهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا أي قولوا له أعْضُضْ بأيرِ أبيك ولا تُكْنُوا عن الأيْرِ بالهَنِ تنكيلاً