في الحديث كانوا يجتمعونَ بعكاظ قال الأزهريُّ عُكَاظٌ اسمُ سوقٍ من أسواقِ العربِ وموسمٌ من مواسمِ الجاهلّيةِ وكانت قبائلُ العَرَبِ يجتمعونَ بِها كُلَّ سَنَةٍ فَيَتَفَاخَرُون ويَحْضُرُها الشُّعَرَاء فَيَتَنَاشَدُون ما أحدثوا من الشِّعْر قال الليث سُمِّيَتْ عكاظٌ لأن العربَ كان تجتمع بها فَيَعْتَكِظ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بالفَخَارِ أي يَدْعكُ يقال عَكَظَ فلان خَصْمه بالحُجَجِ وعَكَظَ دابَّتَهُ حَبَسَها .
في الحديث وَكَانَ يومٌ عِكَاكٌ والعِكاكُ شِدَّةُ الحَرِّ ويَوْم عَلِيكٌ وعَكُّ .
في الحديث كانت تُهْدَى في عُكَّةٍ والعُكَّةُ ما يُوضَعُ فيه السَّمْنُ من ظُرُوفِ الأَدَمِ .
في حديث أُمّ زرع عُكُومُها رِدَاحٌ وهي جَمْعُ عِكْمٍ وهي الأَحْمَالُ باب العين مع اللام .
كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمْ العِلابيُّ يعني عَصَب العُنُقِ الوَاحِدِ عَلْبَاء وكانت العَرب تَشُدُّ بالعَلاَبيِّ الرَّطْبَةُ أجْفَانَ سُيُوفِها فتجِفُّ عليها .
ورَأَى ابنُ عُمَربأَنْفِ رَجُلٍ أَثَرَ السُّجُودِ فقال لا تَعْلُبْ صُورَتكَ أي لا تُشِنْها