أي تَنَحَّ يقال أَعِلَ عن الوسادة وعَالَ عنها أي تنحَّ عنها فإِذا أرادت أن يَعْلُوها قُلْت أُعْلُ عن الوسادة بضم الألف .
ومن هذا قول أبي سفيان يوم أحدٍ حين شَدَّ الأصنام عال عنها وأراد بقوله عَنَّج عَنِّى وهي لغة وأنشدوا .
( خالى عُوَيف وأبو عَلِجَّ ... ) .
( المعطعمان اللحم بالقشِجِّ ... ) .
( وبالغَدَاة كَسْر البرنجِّ ... ) .
في الحديث دعا على مُضَر حتى أكلوا العِلْهَز قال ابن قتيبة هو أن يُؤخذ الدَّم ويْلْقَى فيه وبر الإِبل ويشاط حتى يختلط ثم يعالج بالنار ويؤكل وذكر قوم أنه قِرْدان يعالج بالدَّمِ مع شيءٍ من وبر الإِبل باب العين مع الميم .
في حديث أُمِّ زرعٍ زَوْجِي رفيعُ العِمَادِ أَرَادَتْ عمادَ بيتِ شَرَفِهِ .
وقال أبو جهلٍ هَلْ أَعْمَد من سَيِّد قبيلةٍ قَوْمَه معناه هلَ زَادَ على هذا وهذا ليس بعادٍ وقالت نادِبةُ عُمَر لَمَّا قُتِل إِمَامُ الأَوَدِ وشَقَيُّ العَمَدِ والعَمَدُ وَرَمٌ يكون في الظَّهْر يقال عِمِد البعُير يَعْمَدُ .
قوله لا تُعْمِرو العُمْرَى أن تقول أَعْمَرْتُكَ دَارِي هذه عُمْرِي أو عُمْرَكَ وعِنْدَنا أنهَ يَمْلَكُ بذلك الرَّقَبَةَ وهو قول أبي حنيفة والشافعي