باب الغين مع الثاء .
في الحديث كالغُثَاءِ الغُثَاءُ ما فَوْقَ ماءِ السَّيْلِ .
في حديث أُمِّ زَرْعٍ لَحْمُ جملٍ غَثٍّ أي مَهْزُولٍ .
وقولها ولا تُغِثُّ طَعَامَنا تَغْثيثاً أي لاتُفْسِدُهُ .
وقال عثمان في الذي حاصروه رِعَاعُ غَثَرةٌ أي جَهَلَةٌ قال القُتَيْبِي لَمْ أَسْمَع غَثَرَةً وإِنَّما يُقَالُ رَجُلٌ أَغْثَرُ والغَثْرَاء عَامَّةُ النَّاسِ باب الغين مع الدال .
مَنْ صَلَّى العِشَاءَ في جماعةٍ في لَيْلةٍ مُغْدِرةٍ فَقَدْ أَوْجَبَ أي مُظلِمةٍ يَغْدُرُ النَّاسَ في بيوتهم أي يَتْرُكُهُم وقيل سميت مغدرة لطَرْحها من يخرج في الغُدْرة قوله لَيْتَنِي غُودِرْتُ مع أَصْحَابِ نُحْصِ الجَبَلِ أي اسْتَشْهَدْتُ معهم ونَحصُه أَصْلُهُ .
وذكَرَ عُمَرُ سِيَاسَتَهُ للنَّاسِ وقال لولا ذلك لأَغْدَرْتُ أي لخَلَّفْتُ بَعْضَ ما أَسُوقُ .
قال عَبْدُ اللَّهِ بن عَمرو لَنَفْسُ المُؤْمِنِ أَشَدُّ ارتكاضاً على الخطيئةِ من العصفورِ حين يُغْدَف بِهِ أي تُطْبِقُ عليه الشَّبَكَةُ فَيَضْطَرِبُ لِيَفْلِتَ