وفي الحديثِ أُمِرْنَا أن نَبْشُرَ الشَّوَارِب بَشْراً أي نُخْفيها حتى تبينَ بِشْرَتُها .
في الحديثِ مَنْ تَوَضَّأَ وَأَتى المسجَد بَشْبَشَ الله بهِ قال الأزهريُ هذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ لتَلَقِّيه بالبرِّ والكَرَامَةِ يقالُ بَشَّ به أي سُرَّ وفَرِح وكذلك تَبَشْبَشَ إذا سُرَّ به وانْبَسَطَ .
وكانَ رسولُ اللهِ يأكلُ البَشغ أي الخَشِن .
ولَمَّا كَثُرَ المطرُ قال رجلٌ لرسولِ اللهِ بَشَق المُسَافِرُ قال ابنُ دريدٍ بَشَق وبَشَك أَسْرَعَ .
وقال الخَطَّابِي بَشَق ليس بشيءٍ إنما هو لَثِقَ واللَّثْقُ الوَحْلُ قال ويحتملُ أن يكونَ مَسَق بالميم وتعنى زَلَقَاً ومنه مَسْق الخَطُّ .
وكان لأبي هريرةُ كِسَاءٌ فَبَشَكَهُ أي خَاطَهُ . باب الباء مع الصاد .
في ذكرِ جَهَنَّمَ أَنَّها تَبِصُّ أي تَبْرُقُ .
من الحديث فأَمَرَ به فَبُصِّرَ رَأْسُهُ أي قُطِع .
ورأى في شاةِ أَمِّ مَعْبَدٍ بُصْرةً من لَبَنٍ أي أثراً قليلاً لا يَبْصُرُه النَّاظِرُ إِليه