لأن من استاك تَفَلَ قال أبو عبد الرحمن السُّلمي خرج علينا عليٌّ عليه السلام وهو يَتَقَلْقَلُ بقافَيْنِ أي وهو مُسْرِعٌ .
صَعَدَ معاويةُ المِنْبَرَ وفَي يَدِهِ فَلِيلَةٌ وطَريدةٌ وقال هذان حَرَامٌ قال ابن الأعرابي الفَلِيلَةُ الكُبَّةُ من الشَّعْرِ والطَّرِيدَةُ الخُرْقَةُ الطويلةُ من الحريرِ .
قال ابن عَبَّاسٍ أَمْرُ الدَّمِ بما كان قاطِعاً مِنْ لِيطَةٍ فَالِيَةٍ أي قاطعةٍ ويقالب للسِّكينِ فالية .
في الحديث أَيْ فُلْ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعاً وبَصَرَاً قال الأصمعي يقال يا فُلْ ويا فُلاَةُ قال الخليلُ تصغيره فُلَيِّن قال ابن السِّكِّيت تقول لَقِيتُ فُلاناً إِذا كنَّيْتُ عن الآدَمِيِّينِ فإِذا كَنَّيْتَ عن البَهَائِمِ قُلْتُهُ بالأَلِفِ والَّلامِ تقول حلبْتُ الفُلاَنَة .
في صفة الدَّجَّال أَقْمَرٌ فيْلمٌ وفي لَفْظٍ فَيْلَمانيّاً قال شمِر هو العظيمُ الجُثَّةِ ورَأَيت فَيْلَماً مِنَ الأَمْرِ أي عظيماً باب الفاء مع النون .
في صِفَةِ عُمَرُ فَفَنَّخ الكَفرةَ أي أَذَلَّها وقَهَرَها .
قوله ما يَنْتَظِرُ أَحَدُكُم إِلاَّ مَرَضاً مُفْنِداً يقال أَفْنَدَ الرَّجُلُ إِذا كَثُرَ كَلاَمُهُ مِنْ الخَرَف وأفنده الكَبرُ .
وفي حديثِ أُمِّ مَعْبدَ لا عَابِسَ ولا مُفَنَّدَ وهو الذي لا فَائِدَةَ