الراءُ ساكنةٌ قال الأصمعي القَرْنُ العَفِلَةُ الصَّغيرةُ .
وقال شُرَيحُ في قَرْنٍ جاريةٍ أَقْعِدُوها فإِن أَصَابَ الأَرْضَ فهو عَيْبٌ ويقال فلانٌ قَرْني في السِّنِّ بفتحِ القافِ وقِرْني بِكَسْرِها في الشِّدَّةِ .
قال عُمَرُ ما وَلِيَ أَحدٌ إِلا قَرَى في غَيْبَتِهِ أي جَمَعَ .
في الحديث هَاتُوا قِرْواً وهو الإِنَاءُ الصَّغيرُ .
وتَوَضَّأَ ابنُ عُمَرَ من مِقْرَى أي حَوْضِ وقال مُرَّةُ في خُرْجٍ يقْوِي ثم يَرْفُضُّ أي تَجْتَمعُ فيه المِدَّةُ ثم يتفرَّق .
قال عمر بَلَغَنِي عن أُمَّهاتِ المؤمنينَ شيءٌ فاسْتَقْرَيْتُهُنَّ أي تَتَبَّعْتُهُنَّ .
قوله أَمَرْتُ بِقَرْيةٍ تَأَكُلُ القُرَى وهي المدينةُ أَخَذَتْ غَنَائِم ما حَوْلَها باب القاف مع الزَّاي .
كَرِهَ ابْنُ عبَّاسٍ أن يُصَلِّي الرَّجُلُ إِلى الشَّجَرَةِ المقَرَّحَةِ قال ابنُ الأَعْرابِي هي شجرةٌ على صُورَةِ التِّينِ لها أَغْصَانٌ قِصَارٌ في رؤوسِهَا مثل بُرْثُنِ الكَلْبِ وقال غيره يُحْتَملُ أن يَكُونَ كَرِهَ الصَّلاَةَ إِلى شجرةٍ قد قَزَحَ الكلبُ والسِّباعُ بأَبْوَالِها عَليها يقالُ قَزَحَ الكلبُ بِبَوْلِهِ إِذا رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ وبَالَ .
في الحديث لاَ تَقُولُوا قَوْسُ قُزَحٍ فإِن قُزَحَ من أسماءِ