أَقَرَّها الإِسلامُ قال ابنُ الأعرابي القَسَامَةُ الذين يحلفون على حَقِّهم ويَأْخُذُونَ وأَصْلُه اليمينُ ثم جُعل قوماً وقال الأزهريُّ القَسَامَةُ اسم من الإِقْسَامِ وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدَرِ ثم يُقَالُ للذين يُقْسِمُون قَسَامةً أيضاً .
في حديث أُمِّ مَعْبَدٍ وَسِيمٌ قَسيمٌ الوسامةُ والقَسَامَةُ الحُسْنُ .
في حديث ابن مَسْعُودٍ أَنَّه بَاعَ نفايةَ بيتِ المالِ وكانت أَنْوُقاً وقِسْياناً واحِدُ القِسْيان درهم قِسِيِّ مُخَفَّفُ السِّين مشدَّدُ اليَاءِ وهو المَرْذُولُ .
ومنه الحديث مَا يسرُّنِي دينُ الذي يَأْتِي العَرَّافَ بِدِرْهمٍ قَسِيٍّ .
قال الشعبي لرَجُلٍ تَأْتِينَا بهذه الأحاديثِ قَسِيَّةً وتأخذها منا طازجةً أي رَدِيئةً من قولهم دِرْهَمٌ قَسِيٌّ والطَّازجةُ الخالِصَةُ وهي أعراب تازة باب القاف مع الشين .
في الحديث قَشِبَنِي رِيحُهَا أي سَمَّنِي وكل مسمومٍ قشيبٌ ومقشَّبٌ وقال الليثُ القِشْب اسم السُّمِّ