تقول النار قَطْ قَطْ أي حَسْبُ قال الأزهريُّ قَطْ خَفيفةٌ بمعنى حَسْب ومنها قدْ فإِذا أَضَفْتَها إِلى نَفْسِكَ قُلْت قَطْني وقَدْنِي وأما قَطْ فهو الأَمَدُ الماضِي تقول ما رَأَيْتُهُ قَطُّ .
وكان عليٌّ عليه السلام إِذا وُسِّطَ قَطَّ أي قطع عَرْضاً .
في الحديث الشَّعْر القَطَطُ هو الشديدُ الجودة .
وفي وقتِ صلاةِ الضُّحَى إِذا انْقَطَعَت الظِّلاَلُ أي قَصُرَتْ وذلك أن الظِّلاَلَ تكون ممتدةً فكلما ارتفعت الشمسُ قَصُرَت الظلالُ فذلك تَقُطُّعُها .
في الحديث وعليه مُقَطَّعَاتٌ قال أبو عبيدٍ هي الثيابُ القِصَارُ وقال شَمِر كل ثوبٍ يُقَطَّعُ من قميصٍ وغَيْرِهِ ومن الثيابِ ما لا يُقَطَّعُ كالأَزْرِ والأُرْدِيَةَ ومنه في صفةِ نَخْلِ الجنَّةِ منها مُقَطَّعَاتُهُم ولم يكن يصفُ ثيابهم بالقِصَر لأنه عيبٌ وقال ابن قتيبة المقطعاتُ الثيابُ المقْطُوعة سابغةً كانت أو مضاراً .
في الحديث اسْتَقْطَعَهُ المِلْحَ أي سَأَلَه أن يَقْطَعَهُ لَهُ