باب الكاف مع الثاء .
في الحديث إِنْ أَكْثَبَكُم القَوْمُ فانِبْلُوهُم يقول إِن قَارَبُوكم فارمُوهم في وصف عائِشَةَ أَبَاها وظَنَّ رِجَالٌ أن قد أَكْثَبْتَ أَطْمَاعَهُم والكَثَب القريب .
قوله فَيَخْدَعٌها بالكُثْبَةِ من اللبن أي بالقليلِ .
كَانَ كَثَّ اللِّحْيَةِ أي فيها كَثَافَةٌ .
وقال ابنُ أُبَيِّ يَذْهَبُ محمدٌ إلى مَنْ أَخْرَجَهُ من بِلاَدِهِ فأمَّا مَنْ كان قُدُومُه كَثَّ مَنْخِرَهِ فلا يَغْشَاهُ يعني رَغْمَ أَنْفِهِ وأَصْلُهُ الكَثْكَثُ وهو التراب .
وفي مقتل الحسينِ ما رأينا مَكْثوراً أَجْرَأَ مِنْهُ وهو الذي تَكاثرَ عليه الناسُ .
قوله لا قَطْعَ في كَثَرٍ وهو جُمَّار النَّخلِ .
قالت قيسُ بن عاصمٍ نِعَمُ المال أربعون والكَثْرُ ستون يعني الكثيرُ .
قال ابن عباس انتهى إليَّ عَلِيُّ يومَ صفين وأنا في كُثْفٍ أي في جماعةٍ باب الكاف مع الجيم .
قال ابنُ عَبَّاسٍ في كُلِّ شيءٍ قُمَارٌ حتى في لَعِب الصبيانِ بالكُجَّةِ قال ابن الأعرابي هو أن يأخذ الصبي خُرْقَةً فَيُدَوِّرُها كأَنَّها كرةٌ ثم يَتَقَامَرُونَ بها وكَجَّ إِذا لَعِب بالكُجَّةِ