قوله الأَنْضَارُ كَرِشِي يقال عليه كَرِشٌ من النَّاسِ فَكَأَنَّه أرادَ بهم جَمَاعَتِي وصَحابَتِي الذين أثقُ بهم وأعتمدُ عليهم في أمورِي .
قوله وإِلاَّ كَرَعْنَا الكَرْعُ أن يَشْرَبَ بفيه من النَّهْرِ قال الليثُ كَرَعَ إِلانسانُ في الماءِ يَكْرَعُ كَرْعاً وكُرُوعاً إِذا تناوله بفيه من مَوْضِعِه وكَرَّع في الإِنَاءِ إِذا مال نحوه عُنُقَه فشرب منه .
وسُمِعَ في سَحَابةٍ اسقي كَرَع فلانٍ أراد مَوْضِعاً يجتمع فيه مَاءُ السماءِ فَيَسْقِي صاحِبُهُ زَرْعَهُ يقال شَربَتْ الإِبلُ بالكَرَعِ إِذا شَرِبت من هذا الغدير .
قال النخعي كانوا يَكْرَهُونَ الطَّلَبَ في أَكَارعِ الأَرْضِ يعني طَلَبَ الرزقِ قال أبو عبيدٍ هي أطرافُها القاصِيَةُ وشُبِّهَت بِأَكَارعِ الشَّاةِ وهي قوائِمُها .
في الحديث لا تُنْضِجُونَ كُرَاعَا وهو ما دُونَ الكَعْبِ من الدَّواب ومنه لو دُعِيتُ إِلى كُرَاعٍ والأَكَارعُ من النَّاس السِّفْلَةُ ومنه فهل يَنْطِقُ فيكم الكَرَعُ وهو الدَّنيء النَّفْسِ والمَكَانِ .
في حديثِ معاوية شَرِبْتُ في عُنْفُوانِ المَكْرَعِ أي في أَوَّل المَاءِ