باب الكاف مع الهاء .
في حديث معاويةَ بن الحكم ما كهرني أي ما انْتَهَرَنِي قال أبو عمر والكَهْرُ الانتهارُ وقال الليث الكَهْرُ استقبالُ الإِنسانِ بوجهٍ عابسٍ تَهَاوُناً به .
في الحديث هَلْ في أَهْلِكَ مِنْ كاهِلٍ ويروى مَنْ كَاهَلَ وهو مأخوذٌ من الكَهْلِ أي هل فيهم من أسَنَّ فيقومُ على أهْلِكَ .
قال الأزهريُّ ويقال فُلاَنٌ كاهِلُ بني فلانٍ أي عُمْدَتُهم وسَيَدُهم .
قال عمرو لمعاويةَ أَتَيْتُكَ وأَمْرُكَ كحُقِّ الكَهُولِ قال أبو عمر والكَهُول العنكبوت وحُقُّ الكَهُولِ بيته وكذلك ذكره أبو عُمر الزاهد والأزهري وقال ابن قتيبة كَحُقِّ الكَهُولِ قال أبو عُمر الزاهد هذا تصحيف والمعنى أتيتك وأمرك ضعيفٌ .
في الحديث يَخْرُجُ من الكاهِنَيْنِ رجلٌ يقرأُ القرآن الكاهنان قُرَيظة والنضير كانوا أَهْلَ كتابٍ وفَهْمٍ وقيل أريد بالرَّجُلِ محمد بن كعب القرظي قالت امرأةٌ لابنِ عَبَّاسٍ لي مسألةٌ وأنا أكْتَهيكَ أن