في الحديث ثُمَّ لبَّقها يعني الثريدة قال شَمِر ثريدةٌ مُلَبَّقَةٌ خُلِطَتْ خلطاً شديداً .
قال الحسنُ لرجلٍ لَبَكْتَ عليَّ أي خَلَطتَ .
وبَكَتْ خديجةُ فقالت دَرَّت لَبنةُ القاسمِ فَذَكَرْتُهُ اللبَنَةُ القِطْعَةُ القليلةُ من اللبنِ .
في الحديث عليكم بالتَّلْبِينِ وهو حُسَاءٌ يُعْمَلُ من دقيقٍ أو نُخَالةٍ وربَّما جُعِلَ فيه عَسَلٌ سميت بلبينةٍ تشبيهاً باللبنِ لبياضِها ورقَّتِها .
في الحديث إِنْ أُكِلَ كَانَ لبيناً أي مُدِرّاً لِلَّبن ولبينٌ بمعنى لابن كأنه يعطيهم اللبن والإِشارةُ إِلى حمل السَّلَمِ .
في الحديث وصحيفةٌ فيها مِلْبَنَةَ أي مِلْعَقة .
قوله فيها بِنْتُ لَبُون وهي التي أتى عليها حولانِ ودخلت في الثالث فصارت أُمُّها لبوناً بِوَضْعِ الحَمْلِ باب اللام مع التاء .
في الحديث فما أَبْقَى مِنىَّ المرضُ إِلا لُتَاتاً واللُّتاتُ مافُتَّ من قُشُورِ الشجر كأنه يقول ما أبقى مني إِلا جِلْداً يابساً