في الحديث جَعَلَ يَلْطَخُ أفخاذنا اللَّطْخُ ضَرْبٌ ليس بالشديد ببطنِ الكَفِّ ومن الشَّجَاجِ اللاطيةِ وهي التي تُدْعَى السِّمْحَاقُ .
في الحديث لا تلْطِطْ في الزَّكَاةِ أي لا تَمْنَعْها قال ابن الأعرابي لَطَّ الحقّ بالباطل إِذا ستره كما تلط لَطَّ الغريمُ وأَلَطَّ إِذا مَنَعَ الحَقَّ ولَطَّت الناقةُ فَرْجها بذنبها إِذا أرادها الفَحْلُ .
ومنه أَنَّ رجلاً شكى امْرَأَتَهُ إلى رسولِ اللَّهِ فقال أَخْلَفَت الوَعْدَ ولَطَّت بالذَّنَبِ أراد أنها مَنَعَته من وَطْئِها كما تَمْنَعُ الناقةُ الفَحْلَ .
قال ابن مسعود المِلْطَاط طريقُ بقيَّةِ المؤمنين هَرَباً من الدَّجَّال قال الأصمعي الملطاط سَاحِلُ البحر باب اللام مع الظاء ألظّوا بياذا الجلال والإِكرام أي الزموه وأكثروا من قوله باب اللام مع العين .
في حديث أبي بكرٍ فإِنه لم يَتَلَعْثَم أي لم يتوقَّفْ حتى أَجابَ إِلى الإِسلامِ