بأكسيتهِنَّ ويقال لذلك الثوبِ الذي يُحلِّل الجَسَدَ لِفَاعٌ .
ومنه قول عمر كان على المرأةِ لِفَاعٌ والتَّلَفُّعُ هو اشتمال الصَّمَاء وقد فَسَّرْناها .
في الحديث فَحَلَّ اللثامَ قال أبو زيد تميمٌ تقول تَلَثَّمت وغيرهم يقول تَلَفَّحتُ وقال الفَرَّاءُ إِذا كان على الفمِ فهو اللثامُ وإِذا كان على الأنفِ فهو اللفامُ .
في حديث أم زرع إِن أَكَلَ لَفَّ أي قَمَشَ وخَلَّط من كُلِّ شيءٍ وفيه إِن رَقَدَ الْتَفَّ أي يَنَامُ وَحْدَهُ .
في الحديث كان عمرُ وعثمانُ وابنُ عمر لِفًّا أي حِزْباً باب اللام مع القاف .
سئل ابن عَبَّاس عن رجلٍ كانت له امرأتان أرضعت إحداهما غُلاماً وأرضعت الأخرى جاريةً هل يتزوج الغلامُ الجاريةَ فقال لا اللَّقاح واحد .
قال الليثُ اللَّقَاحُ اسم ماءِ الفحلِ كأنه أراد أن ماءَ الفَحْلِ الذي حَمَلَتْ منه واحدٌ فاللبن الذي أرْضَعَتْ كُلُّ واحدٍ منهما كان أَصْلُهُ ماءُ الفَحْلِ ويحتمل أن يكون اللَّقَاحُ بمعنى الإِلقاحِ ويقال ألقحَ الناقةَ إلقاحاً ولَقَاحاً كما تقول أعطى إعطاءً وعطاءً وتلقيحُ النخلةِ ترك شيء من