ضَبُعِهِ يقول إِذا أَبْطَأَ سَيْرَه ولم يجدّ بَخَسَهُ بالسَّرَوَةِ وهو النصل الصغير يقال إِلتاث في عمله إِذا أَبْطَأَ .
ووقف رجل على أبي بكر فَلاَثَ لَوْثاً في كلام قال ابن قتيبة أصل اللَّوْث الطَّيُّ والمرادُ أنه تَكَلَّم بكلام مطويٍّ لم يشرحه ولم يُبينه ويقال فيه لوثةٌ أي حُمْقٌ قال ابن الأعرابي رجلٌ أَلْوَثُ أَحْمَقُ ورجلٌ أَلْيَثُ عَاقِلٌ وفي فلان لَوَثٌ أي عقلٌ ولُوثة أي حماقة .
وكان لخمرة سيف يقال له اللِّيَاح قال الليث يقال للصبح لياحٌ لأنه يلوحُ .
وقيل للمغيرةَ أتحلف فأَلاَحَ من اليمين أي أَشْفَقَ .
وقال عليه السلام لعثمان إِنَّ الله عزَّ وجلَّ سَيُقَمِّصُكَ قميصاً وإِنك تُلاصُ على خَلْعِهِ أي تُرَادُ يقال أَلَصْتُهُ على الشيء أُلِيصُهُ ولاَ وَصْتُهُ أُلاَ وِصُهُ وأردته عليه أريده وأَدَرْتُه عليه أديره .
ومنه قَوْلُ عمر لكلمةِ التوحيد هي الكلمةُ التي أَلاَصَ عليها عمَّه أي أَراده عليها وأدائها بقولها .
في الحديث في التبعة شاةٌ لا مُقَوِّرة الأَلْيَاطِ اللِّيطُ اللونُ قال الأزهريُّ وهي المتغيرة الحامِلَةُ عن أخوالها وقال الخطابي اللِّيط القِشْرُ اللازقُ بالشجرِ أراد لا مسترخية الجلود لهُزَالِها