ومنه قوله عليكم بالبَاءَةِ والباءة المَنْزِلُ ثم قِيلَ لعَقْدِ النِّكَاحِ باءةً لأن من تزوَّج امرأةً بَوَّأَهَا مَنْزِلاً ويقال للجِمَاعِ باءةً قال ابن الأعرابي يقال بَاءَ وَبَاءَةً وبَاةً .
في الحديث الجراحَات بَواءٌ أي مُتَسَاوِيةٌ في القَصَاصِ فلا يُؤْخَذُ الجَارِحُ إلا بمثلِ جِرَاحَتِهِ .
في الحديث كان بَيْن حَيَّين قِتَال وكان لأَحِدِهِما طَوْلٌ على الآخرِ فقالوا لا نَرْضَى حتّى يُقْتَلَ بالعبدِ مِنَّا الحرُّ مِنهُم وأَمَرَهُم رسولُ اللهِ أن يَتَبَاءُوا .
قال أبو عبيدٍ كذا روي لنا يَبَبَاءُوا على وزنِ يَتَبَاغُوا والصواب يَتَبَاؤُوا على وزن يَتَبَاوُعُوا والمراد يَتَسَاوُوا .
في الحديث ثم هبَّتْ ريحٌ فيها بَرْقٌ مُتَبَوِّحٌ أي مُتَأَلِّقٌ يقال انْبَاجَ يَنْبَاجُ إذا انْفَتَقَ .
في الحديث ليس للنساءِ من باحةِ الطريقِ شيءٌ أي من وَسَطِها