فَدُعي رسول الله لأهل المدينة قال الليث المدينةُ اسم مدينة الرسولِ خاصَّةً والنسبةُ إليها مَدَنيٌّ وكُلُّ أرضٍ يبنى بها حِصْنٌ فهي مدينة والنسبةُ إليها مَدِينيّ باب الميم مع الذَّال .
قال عبدالله بن عَمْرو لو شِئْتُ لَمَشَيْتُ ثم لم أَمْذَح حتى أطأ المكان الذي تخرج منه الدَّابّة المَذْح أن تصْطَكَّ الفَخْذَان من المَاشِي يقال مَذَحَ يَمْذَح مَذْحاً وأراد قُرْبَ الموضع .
قوله المِذَاءُ من النفاقِ ويروى المِذَالُ والمذاءُ أن يُدْخِلَ الرَّجُلُ الرَّجَال على أَهْلِهِ ويخلِّيهم فيقعُ المَذْيُ والمَذَالُ أن تمْذُل بسِرِّه أي يَقْلَقُ به ذَكَرَهُ أبو عبيدٍ .
وقال عليٌّ عليه السلام كُنْتُ رجلاً مَذَّاء أي كثير المَذْي والمَذْي هو من الذي يخرجُ عند اللمسِ أو الفكرِ والنَّظَرِ والوذيُّ هو الماء الذي يخرج رقيقاً أبيض بعد البَوْل وحكى الأزهريُّ أن الأُمَويَّ قال هو المَنِيُّ والمَذِيُّ والوديُّ مشدَّدات قال وغيره يُخَفِّفُ وقال أبو عبيدة المنيُّ وحده مشدَّدٌ والآخران مخففان .
في الحديث بَارَكَ لهم في مَذْقها المَذْق ما مُزِج يقال مَذَقت اللَّبَنَ فهو مذيقٌ