ورأى عمر رَجُلاً يَقْطَعُ سَمُرَةً فقال أَلَسْتَ تَرْعَىَ مَعْوتَها أي ثمرتها إِذا أَدْرَكَتْ شَبَّهَها بالمَعْوِ وهو البُسْرُ إِذا أَرْطَبَ باب الميم مع الغين .
في الحديث كُنْتُ أَمْغَثُ له الزَّبِيبَ أي أَمْرُسُهُ وأُدَلِّكُهُ .
وقال ابن الأعرابي أَيُّكُم ابنُ عَبْدِ المُطَّلَبِ فقالوا الأَمْغَر المُرْتَفَق أي الأبيضُ المتَّكىءُ على مَرْفَقِهِ ويقال مِرْفَقَه .
قال عبد الملك لجرير مَغِّر أي انْشُد كلمةَ ابنِ مَغْرَاءَ وكان من شعراء مُضَرٍ والمَغْرَاء تأنيث الأَمْغَرِ قال اللَّيْثُ والأمغرُ أيضا الأَحْمَرُ الشعر والمَغَرَةُ الطينُ الأحمرُ .
في صِفَتِهِ لم يَكُنْ بالطويلِ الممغِّطِ أي البائنِ الطولِ يقال امَّغَطَ النهارُ إذا امتدَّ .
في الحديث صَوْمُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كُلِّ شهرٍ يذهب بِمَغْلةِ الصدر أي بغلِّهِ والمَغْلَةُ داءٌ يَأْخُذُ الغَنَمَ في بُطُونِها يقال أَمْغَلَتِ الغَنَمُ