باب الميم مع اللام .
في الحديث أعوذُ بِكَ من فَقْرٍ مُلِتٍّ أو مُرِتٍّ قال ابن قتيبة هما بمعنى واحد وهو من أَلَتَّ بالمكان وأَرَتَّ إِذا لزمه .
قال رجلٌ يوم بَدْرٍ ما قَتَلْنا إِلا عجايزَ صُلْعاً قال رسولُ اللهِ أولئك الملأ من قريشٍ يعني الأشراف .
في حديث أبي قتادة أَحْسِنُوا مَلأَكُمْ أي خُلُقَكُم .
في حديث أمِّ زرعٍ مِلءُ كِسَائِها أي هي ذَاتُ لَحْمٍ .
قال عليٌّ واللهِ ما قَتَلْتُ عثمانَ ولا مَالأْتُ أي ساعَدْتُ وعَاوَنْتُ .
ومثله قَوْل عمَر لو تَمَالأَ عليها أهلُ صَنْعَاءَ لأَقَدْتُهُم .
قوله لا تُحَرِّم الإِمْلاَجَةُ يعني المَصَّةُ الواحدةُ والمَلْجُ المَصُّ .
ومنه فَجَعَل رجلٌ يَمْلُجُ الدَّمَ بفيه من وجهِ رسولِ اللهِ ويُرْوى المَلَجَةُ بالجيمِ والمَلَحةُ بالحاءِ يرادُ بها الرَّضْعَةُ والتي بالجيم يراد بها المصَّة والتي بالحاء يراد بها الرضعة .
في الحديث سَقَطَ الأُمْلُوج قال ابن الأنباري ضربٌ من النبات وَرَقُهُ كالعيدانِ وقال الأزهريُّ هو نوى المَقْلِ