قال أبو بكر ثوباي للمُهْلِ قال أبو عبيد هو الصديدُ والقَيْحُ ويروى لِلْمَهْلَةِ بِفَتْحِ الميم كذلك ذكره الأزهريُّ .
في الحديث مُهَلُ أهلِ المدينةِ من ذي الخَلِيقَةِ الميم مضمومةٌ والمعنى الموضِعُ الذي يهِلُّونَ منه ذَاكَ .
في الحديث مَا يَبْلُغُ سَعْيُهُم مَهَلَه أي ما يَبْلُغُ إِسْرَاعُهُم إِبْطَاءَه .
في حديث سُطَيْحٍ مَهْمُ النَّاب أي حديدُ النابِ قال الأزهريُّ كذا رُوِي وأَظُنُّهُ مَهْوَ النابِ بالواو ويقال سيفٌ مَهْوٌ أي حديد .
في الحديث وكانوا في مَهْمَةٍ قال النَّضْرُ المَهْمَةُ الفلاةُ لا ماءَ بها ولا أنيسَ ومَهْ كلمةٌ تقال للكَفِّ عن الشيءِ .
قوله لعبد الرحمن مَهْيَمٌ أي ما أَمْرُكَ كلمةٌ يمانية .
قال سلمانُ أَكْرَه أَنْ أَجْمَعَ على ماهِنِي مَهْنَتَيْنِ الماهِنُ الخادمُ والجمعُ مَهَنَةٌ والمِهْنَةُ الخِدْمةُ يقال مَهَنْتُ القومَ وامتهنوني أي ابتذلوني .
ومنه في الحديث ما على أَحَدِكم لو اشترى ثوبين لِيَوْم جُمْعَتِهِ سِوَى ثَوْبَي مَهْنَتِهِ يعني ثَوْبَي بَذْلَتِهِ كذا ذكره العلماءُ منهم أبو عبيدٍ عن أبي زيدٍ أَنَّه ذَكَرَهَا بِفَتْحِ الميم وأَنكَرَ الكَسْرَ وكذلك قال الرياشي وأصحاب الحديثِ يكسرونها وهي لغةٌ قال الليث المَهَنَةُ