أي أَجْمَعُ النَّبْلَ لهم قال الأصمعيُّ نَبَّلْتُ الرَّجُلَ بالتَّشْديدِ نَاوَلْتُهُ النَّبْلَ .
ومنه حديثُ سعدٍ كان يَرْمِي وفَتىً يُنَبِّلُهُ أي يعطيه النَّبْلَ قال ابن قتيبة وقد رووا يَنْبُلُهُ بفتح الياء وتسكين النون وضمِّ الباء وهو غلطٌ من نَقَلَةِ الحديث لأن معنى نَبَلْتُهُ رَمَيْتُهُ وقال أبو عمر الزاهد بل هو صحيح .
في الحديث ما عِلَّتي وأنا جَلِدٌ نابِلٌ أي معي نَبْلِي .
وخَطَب رسولُ اللهِ بالنَّبَاوَةِ وهو مَوْضِعُ معروفٌ بالطائِف قال قتادة ما كَانَ بالبَصْرِةِ أَعْلمُ من حُمَيْد بن هلالٍ غير أن النَّبَاوةَ أَضَرَّت به وقال الأزهريُّ كأنَّهُ أراد طَلَبُ الشرف أَضَرَّبه هكذا ذَكَرَه الهروي في باب النونِ عن قتادةَ وقد ذكره عنه في باب التَّاءِ وقال أَضَرَّتْ به التَّنَاوة قال وقال الأصمعيُّ إِنما هي الننايةُ بالياءِ وكان ينزل قريةً .
في الحديث فَأُتِي بَثلاثة قِرصَةٍ فَوُضِعَتْ على نَبيٍّ وهو الشيءُ المرتفعُ مأخوذٌ من النَّبَاوَةُ وهي الارتفاعُ وليس بمهموزٍ .
ومثله في الحديث لا تُصَلُّوا على النَّبيِّ وهي الأرضُ المرتفعةُ المُحْدَوْدِبةُ .
في مدحِ المالِ إِنه مَنْبَهَةٌ للكريمِ أي مَشْرَفةٌ ومَعْلاَةٌ يقال نَبُهَ يَنْبُهُ إِذا صار نَبِيهاً شرِيفاً باب النون مع التاء .
قوله هَلْ تُنْتِجُ إِبل قَوْمكِ صِحَاحاً آذانُها أي تولِّدُها فتلي نتاجَها