له الدوّارة .
وفي الحديث أناجيلهم في صدورهم يعني كُتُبُهم .
في الحديث وكان الوادي نَجْلاً يَجْرِي أي نزَّاً واسْتَنْجَلَ الوادي إِذا ظهرت نُزُوزُهُ والنَّجْلُ الَولَدُ ويقال قَلَّح الله نَاجِلَيْه أي والديْه .
في الحديث هذا إِبَّان نجومه أي وقْتُ ظُهُورِهِ .
في الحديث ما طَلَعَ النجمُ قَطُّ وفي الأرضِ عَاهَةٌ إلا رُفِعَتْ قال ابن قتيبة النجم الثريَّا وهي سِتَّةُ أنجمٍ ظاهرة وتُسَمَّى كُلُّها نَجْماً فأراد طلوع الثريا بالغداة وذلك لثلاث عشرة تَخْلُو من أيَّار وهي تغرُبُ قبل هذا الوقت بَنيْفٍ وخمسين ليلة ويزعمُ العربُ أن ما بين غُرُوبها وطلوعها أمراضاً وَوَباءً وعاهات في الناس وفي لإِبل وقال طبيبهم اضمنوا لي ما بين مغيب الثريّا وطلوعها أضمن لكم باقي السنة فإِذا طَلَعَتْ بالغَدَاةَ في المَشَرِق دفعت العاهَة عن الثمرةِ وحينئذٍ تُبَاعُ لأنه قد أُمِن عليها وأَحْسَبُ أن رسول الله أراد عاهة الثَّمر خاصةً .
وفي الحديث إِذا سَافَرْتُم في الجَدْبِ فاسْتَنْجُوا أي أسْرِعوا السير ويقال للقومِ إِذا انهزموا اسْتَنْجوا