كتب الحجّاجُ إلى عَامِلِه أَرْسِلْ إليَّ بِعَسَلِ النَّدغِ النَّدْغُ الشعيرُ الثريُّ وهو من مَرَاعِي النَّحْلِ .
قال ابن عمر لو رأيتُ قَاتِلَ عُمَرَ في الحَرَمِ ما نَدَهْتُهُ أي ما زَجَرْتُهُ والنَّدْهُ الزَّجرُ بضٍ ومهٍ .
في حديث أُمِّ زرْعٍ قريبُ البيت من النَّادِي تقول ينزلُ وَسَطَ الحِلَّةِ وقريباً ليَغْشَاهُ الأَضْيَافُ والطُّرَّاق ولا يَنْزِلُ الفِجَاجَ فِعْل الأَذْنَابِ .
في الحديث إِنَّهُ أَنْدَى صَوْتاً أي أَرْفَعُ صوتاً .
في الحديث خَرَجتُ بِفَرَسٍ لي لأُنَدِّيه قال الأصمعيُّ التَّندِية أن يورد الرَّجُلُ الإِبلَ الماءَ حتّى تشربَ فَتَشْرَبَ قليلاً ثم يَرْعَاهَا قليلاً ثم يَرُدُّها إلى الماءِ وهو في الإِبِلِ والخَيْلِ أيضاً وللتنديةِ معنى آخر وهو تضميرُ الفَرَس وإِجراؤها حتى يَسِيلَ عَرَقُها .
في الحديث مَنْ لَقَى اللهَ ولم يَتَنَدَّ بدمٍ حرامٍ أي لم يُصِبْ وما نَدِيني مِنْ فلانٍ شيءٌ أكرَهُهُ أي ما أصابني باب النون مع الذَّال .
نَهَى عن النَّذْر وهو الوَعْدُ على شَرْطٍ وكل ناذِرٍ واعدٌ .
وقَضَى عمرُ وعثمانُ في الملتاطِ المِلْطِي بنصف نَذْرِ المُوضِحَةِ