ما جاء في باب ما يفسد الماء .
53 - قوله وكما جعل ما عمل عمل القرظ والشب في الاهاب في معنى القرظ والشب فكذلك الاشنان في معنى التراب .
فانا القرظ فهو ورق شجر السلم ينبت بنواحي تهامه يدبغ به الجلود يقال أديم مقروظ والذي يجنى القرظ يسمى قارظا والذي يبيعه يسمى قراظا .
واما الشب فهو من الجواهر التي أنبتها الله تعالى في الارض يدبغ به يشبه الزاج والسماع الشب بالباء وقد صحفه بعضهم فقال الشث والشث شجر مر الطعم ولا ادري ايدبغ به ام لا .
54 - وروى في حديث ان النبي A امر بدم الحيض يصيب الثوب امرأة فقال لها حتيه ثم اقرصيه فالحت ان يحك بطرف حجر او عود يقال حتته أحته حتا واما قرصه فهو ان يدلك باطراف الاصابع والاظفار دلكا شديدا ويصب عليه الماء حتى يذهب اثره وعينه