709 - وقوله D واهجروهن في المضاجع .
أي في النوع معهن فانهن ان كن يحببن ازواجهن شق عليهن الهجران في المضاجع وان كن مبغضات لازواجهن وافقهن ذلك فكان ذلك دليلا على نشوزهن .
710 - وقوله ذئر النساء على ازواجهن .
أي اجترأن عليهن فأظهرن العصيان لهم وقال عبيد بن الابرض ... ولقد أتانا عن تميم انهم ... ذئروا لقتلى عامر وتغضبوا ... .
711 - والشقاق بين الزوجين مخالفة كل واحد منهما صاحبه .
مأخوذ من الشق وهو الناحيه كأن كل واحد منهما قد صار في ناحيه وقيل للعداوه شقاق لهذا المعنى .
كتاب الخلع .
712 - قال ابو منصور الازهري وسمى الله تعالى الخلع في القرآن افتداء وما تفتدى به المرأه من مالها فديه يقال فديت فلانا بأبي وامي وفديته بمالي قال الله D وفديناه بذبح عظيم