ما جاء منها في أبواب الطهارات .
1 - ذكر الشافعي C قول الله تعالى وأنزلنا من السماء ماءا طهورا وفسر .
الطهور .
على مقدار فهمه واحتاج من بعده الى زيادة شرح من باب اللغه فيه .
2 - فالطهور جاء على مثال فعول وفعول في كلام العرب يجيء بمعاني مختلفه فمنها فعول بمعنى ما يفعل به مثل طهور وغسول قرور ووضوء فالطهور الماء الذي يتطهر به والغسول الماء الذي يغتسل به ويغسل به الشيء والقرور الماء الذي يتبرد به ومن هذا الباب الفطور وهو ما يفطر عليه من الطعام والنشوق وهو ما يستنشق به .
واذا كان الطهور من المياه ما يتطهر به أو يطهر به ثوب وغيره علم أنه طاهر في ذاته مطهر لغيره والطاهر الذي طهر بنفسه وان لم يطهر غير والطهور لا يكون الا طاهرا مطهرا .
وكذلك .
الوضوء .
هو الماء الذي يتوضأ به ويوضأ به