كتاب العتق .
989 - والاستسعاء مأخوذ من السعى وهو العمل كأنه يؤاجر او يخارج على ضريبة معلومه ويصرف ذلك في قيمته .
990 - والرقيق المماليك اسم لهم والرق الملك يقال رققت العبد ارقه فهو مرقوق أي ملكته وقد رق يرق اذا صار عبدا وارققته فهو مرق اذا جعلته عبدا .
991 - ورجل عتيق وامرأه عتيقه اذا عتقا من الرق وقد عتق يعتق عتقا وعتاقا وعتاقه واصله مأخوذ عندي من قولهم عتق الفرس اذا سبق ونجا وعتق فرخ الطائر اذا طار فاستقل كأن العبد لما فكت رقبته من الرق تخلص فذهب حيث شاء .
992 - وروى عن النبي A انه قال الولاء لحمه كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب .
قال ابن الاعرابي لحمة القرابه ولحمة الثوب مفتوحان واللحمه ما يصاد به الصيد وعامة الناس يقولون لحمه في الاحرف الثلاثه ومعنى الحديث الولاء قرابة كقرابة النسب وانما اراد ولاء مولى النعمه ولاء مولى الموالاه ومولى الحلف والميراث يجب بولاء النعمه وهو ان ينعم على عبده فيعتقه